HOME | DD

Description
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
عظم الله اجورنا واجوركم بذكرى استشهاد باب الحوائج وراهب ال محمد عليهم افضل الصلاة والسلام
وانا لله وانا اليه
راجعون
وبهذه المناسبة المؤلمة اتقدم باحر التعازي الى مقام سيدي ومولاي الامام الحجة ابن الحسن المهدي عج
والى مراجعنا العاملين والعالم الاسلامي وان شاء الله نكون من الذين ياخذون بثاره ومن الذين ينالون شفاعته يوم الورود

تصميم بين الماضي والحاضر موسى ابن جعفر على الجسر بذكرى استشاهد الامام موسى ابن جعفر عليه السلام
يتكلم تصميمنا المتواضع عن حادثة اغتيال الامام موسى ابن جعفر ايام هارون الرشيد وهنا عبرنا عن هذه الحادثة
بمقدمة التصميم وهي الجنازة والشخص الجالس عندها كونه الامام الذي دفنه وغسله اما الجسر فهو الزمن أي اشارة
الى ان الامام كان وحيدا ايام سجنه وفي وقتنا الحاضر كيف اصبح الامام وكيف اصبح قبره واين هارون الرشيد
واين حكمه وهنا احببت ان اضيف الى جانب التصميم بعض الاشخاص على الجانبين تعبيرا على ان الامام لم يكن وحيدا
بل انصاره على مر السنين كانو اتباع له ولم يتركوه اما لون التصميم فكان احد الوان الحزن وذلك كون ان الحادثة
مازالت مستمرة حيث ان هارون الرشيد قتل الامام واتباع هارون الرشيد يقتلون انصاره وهنا احببت ان اذكر قصيدة
عن حادثة الجسر المشهورة .
قفْ أيّها الجسْرُ هذا الكونُ يعْتصرُ .. بأيّ عُـــــــــــذر ٍ امام الله تعْتذرُ
الفٌ على دربك المشؤوم قد رحلوا ...من دون ذنبٍ فانت الماردُ الاشرُ
جسر الائمة مارقتْ حواجــــــزكمْ ...نزف الدماء و ذو الاطفال تحتضروا
بالامس تحمل جثمان الامـــــام لنا ...و اليوم حشدٌ على جنبيك قد قبروا
يومٌ به الكــــــون و الاقدار سائلة..تلك القيامــــــــة ام زلزالها الخطرُ
اما رضيت زحـــوف الناس تعزية ً ... أمْ كنت ردءاً مع الارهاب تنفجرُ
*****************
طفلٌ على صدره المزبور يحْملهُ ... لبّى النداء وللمظلـــــــــــوم ينتصرُ
ماراعك الطفل من الاسوار تقذفهُ ...بكتْ عليه الورى و النهرُ والحجرُ
حتى الرضيع جنــــــون الماء يمنعهُ ....عن ثدي امٍّ عليه الصبر ينفطرُ
لمْ يعْرف الدهـــر بعد الطفّ كارثة ً ... تدمي القلوب كيوم الجسر ينتشرُ
كل المصائب في احـــــــــــداثها ألمٌ..الا جـــــراحك ذنبا ً ليس يغتفرُ
*****************
يا نكبة ً اذهـــــــــل الزنديق مشهدها ... وجرّد الموت سيفا ً راعه الصورُ
الفٌ على طرقات الجسر افترشوا ... مثل الاضاحي على الامواج انهمروا
ساروا وهم يحملون الروح في كفن ٍ ... هيهات ترعبهمْ اصداء من غدروا
هبوا الى سابـــــــــع الاطهار تذكرة ً ... رغم المصائب و الآهات قد حضروا
ما خالهم ابدا ً يا جسر تغـــــــدرهمْ ... اذ عانقوا النهر حيث الموتُ والقدرُ
هي الشهادة نالـــــوها بعزّتهمْ..وانت في درك النيــــــــران تنصهرُ
واخيرا اسالكم الدعاء لي ولوالدي
تحياتي

Description
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
عظم الله اجورنا واجوركم بذكرى استشهاد باب الحوائج وراهب ال محمد عليهم افضل الصلاة والسلام
وانا لله وانا اليه
راجعون
وبهذه المناسبة المؤلمة اتقدم باحر التعازي الى مقام سيدي ومولاي الامام الحجة ابن الحسن المهدي عج
والى مراجعنا العاملين والعالم الاسلامي وان شاء الله نكون من الذين ياخذون بثاره ومن الذين ينالون شفاعته يوم الورود

تصميم بين الماضي والحاضر موسى ابن جعفر على الجسر بذكرى استشاهد الامام موسى ابن جعفر عليه السلام
يتكلم تصميمنا المتواضع عن حادثة اغتيال الامام موسى ابن جعفر ايام هارون الرشيد وهنا عبرنا عن هذه الحادثة
بمقدمة التصميم وهي الجنازة والشخص الجالس عندها كونه الامام الذي دفنه وغسله اما الجسر فهو الزمن أي اشارة
الى ان الامام كان وحيدا ايام سجنه وفي وقتنا الحاضر كيف اصبح الامام وكيف اصبح قبره واين هارون الرشيد
واين حكمه وهنا احببت ان اضيف الى جانب التصميم بعض الاشخاص على الجانبين تعبيرا على ان الامام لم يكن وحيدا
بل انصاره على مر السنين كانو اتباع له ولم يتركوه اما لون التصميم فكان احد الوان الحزن وذلك كون ان الحادثة
مازالت مستمرة حيث ان هارون الرشيد قتل الامام واتباع هارون الرشيد يقتلون انصاره وهنا احببت ان اذكر قصيدة
عن حادثة الجسر المشهورة .
قفْ أيّها الجسْرُ هذا الكونُ يعْتصرُ .. بأيّ عُـــــــــــذر ٍ امام الله تعْتذرُ
الفٌ على دربك المشؤوم قد رحلوا ...من دون ذنبٍ فانت الماردُ الاشرُ
جسر الائمة مارقتْ حواجــــــزكمْ ...نزف الدماء و ذو الاطفال تحتضروا
بالامس تحمل جثمان الامـــــام لنا ...و اليوم حشدٌ على جنبيك قد قبروا
يومٌ به الكــــــون و الاقدار سائلة..تلك القيامــــــــة ام زلزالها الخطرُ
اما رضيت زحـــوف الناس تعزية ً ... أمْ كنت ردءاً مع الارهاب تنفجرُ
*****************
طفلٌ على صدره المزبور يحْملهُ ... لبّى النداء وللمظلـــــــــــوم ينتصرُ
ماراعك الطفل من الاسوار تقذفهُ ...بكتْ عليه الورى و النهرُ والحجرُ
حتى الرضيع جنــــــون الماء يمنعهُ ....عن ثدي امٍّ عليه الصبر ينفطرُ
لمْ يعْرف الدهـــر بعد الطفّ كارثة ً ... تدمي القلوب كيوم الجسر ينتشرُ
كل المصائب في احـــــــــــداثها ألمٌ..الا جـــــراحك ذنبا ً ليس يغتفرُ
*****************
يا نكبة ً اذهـــــــــل الزنديق مشهدها ... وجرّد الموت سيفا ً راعه الصورُ
الفٌ على طرقات الجسر افترشوا ... مثل الاضاحي على الامواج انهمروا
ساروا وهم يحملون الروح في كفن ٍ ... هيهات ترعبهمْ اصداء من غدروا
هبوا الى سابـــــــــع الاطهار تذكرة ً ... رغم المصائب و الآهات قد حضروا
ما خالهم ابدا ً يا جسر تغـــــــدرهمْ ... اذ عانقوا النهر حيث الموتُ والقدرُ
هي الشهادة نالـــــوها بعزّتهمْ..وانت في درك النيــــــــران تنصهرُ
واخيرا اسالكم الدعاء لي ولوالدي
تحياتي