HOME | DD

Description
من جريدة الخليج ....... [link]

أدهش المحكمين بصورة ساحرة لمنطقة مسافي
عيسى آل علي: فوزي بجائزة الإسكندرية عزز ثقتي بنفسي

كرمت جمعية الإمارات للفنون التشكيلية مؤخراً المصور الفوتوغرافي عيسى عبدالله محمد آل علي وذلك بمناسبة فوزه في مسابقة التصوير الفوتوغرافي في مهرجان الشباب العربي في الاسكندرية، وحقق المركز الأول متفوقا على مجموعة المشاركين من 17 دولة عربية وذلك بفوزه بالجائزة الذهبية عن تصوير أحد المناظر الطبيعية في الإمارات. وهنا يتحدث الفنان عيسى عبدالله آل علي عن كيفية مشاركته في المسابقة وكيف استطاع تحقيق هذا النجاح المشرف بين العديد من فناني الدول المشاركة.. كما يوضح خططه المستقبلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.

بداية حدثنا عن مشاركتك في مهرجان الشباب العربي في الاسكندرية.

مشاركتي في المهرجان كانت ضمن وفد الإمارات من الشباب في مهرجان الشباب العربي الذي أقيم في الاسكندرية وكان التصوير الفوتوغرافي من ضمن فعالياته إضافة إلى الرسم والنحت ومسابقات أخرى عدة. ولقد تم ترشيحي من قبل جمعية الإمارات للفنون التشكيلية حيث كانت إدارة المهرجان قد طلبت من الجمعية اختيار أحد المصورين المتميزين للاشتراك في المهرجان، وأنا الوحيد الذي شارك في مسابقة التصوير من الإمارات.

ما العمل الذي تقدمت به للمسابقة؟

العمل الذي تقدمت به هو منظر طبيعي في منطقة مسافي وهي منطقة تكاد تكون “خيالية”، ولها طبيعة ساحرة ما أدهش المحكمين واستغربوا ان تكون هذه الصورة موجودة في بلد عربي.

وكيف كان شعورك بالفوز؟

هو تشجيع وتحفيز لي ونتاج لجهد بذلته على مدى فترات طويلة في التصوير، وأعطاني ثقة كبيرة بنفسي من أجل التطوير والعمل دائماً على أن أكون الأفضل واختيار المناظر والأشكال التي أصورها بعناية فنية، كما ان حصولي على المركز الأول والجائزة الذهبية يمثل بالنسبة لي خطوة كبيرة على المستويين الشخصي والعملي.

كم كان عدد المشاركين من الإمارات؟

كنا حوالي 32 مشاركاً من الإمارات في المهرجان لكن كان من بيننا 17 مشاركاً من فرقة الفنون والباقون كانوا مشاركين في المسابقات المختلفة كالشطرنج والقصة القصيرة والعديد من المجالات الفنية المختلفة وقد حصلنا على المركز الثاني في مسابقات القصة القصيرة والشطرنج، وكانت هذه هي المرة الأولى التي أشارك فيها بمسابقات خارج الإمارات.

كيف التقطت الصورة التي فازت بالجائزة؟

كنت أجول في منطقة مسافي حيث إن تضاريسها من وديان وشلالات هي من المناظر الساحرة والجميلة في الدولة، واكتشفت أحد المناظر الخلابة في المنطقة واستغرق التصوير ساعة كاملة حيث استخدمت تقنية اسمها “اندي واتش دي آر” وهي تقنية حديثة في التصوير كما انها من كاميرات الديجتال.

هل صورت هذا العمل من أجل المشاركة في المهرجان؟

تم تصوير هذا المنظر من قبل، ولكن عندما تم ترشيحي للمشاركة في المسابقة اخترت مجموعة من أفضل اعمالي وقمت بالتقدم بها إلى المسابقة ومنها صورة لبلدي الامارات.

هل كنت تتوقع الفوز؟

كنت أتوقع الفوز بالمسابقة عن المنظر الذي قدمته وكانت منافسة قوية من الدول المشتركة حيث ضمت المسابقة اعمالاً مهمة وقوية.

كيف كانت بدايتك مع فن التصوير الفوتوغرافي؟

أنا خريج كلية العلوم الانسانية، وكنت في بداية حياتي أصور بكاميرات عادية كتوثيق للذكريات كأي انسان يحب هذا الفن وفي الجامعة بدأت أصور فعاليات القسم والأنشطة التي كنت أقوم بها فتطورت مهاراتي وبالتدريج أصبح التصوير هواية بالنسبة لي، وبعدها أحببت التصوير وعندما تخرجت في الجامعة فضلت أن أنمي هذه الهواية، فالتحقت بدورات تدريبية في جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، وبعد فترة أصبحت أغطي فعاليات الجمعية، وكنت كلما شعرت بحاجة إلى استكمال بعض المعلومات أعود إلى استاذي بدر عباس وهو رئيس الجمعية فأسأله عن التقنيات الجديدة، والآن رشحتني الجمعية لأعطي دروساً في التصوير الفوتوغرافي.

ما أهم المناطق التي قمت بتصويرها؟

قمت بتصوير مناطق تراثية في العين ومنطقة القصباء وهي من أهم اللوحات عندي، بالإضافة إلى تصوير وجوه في حالات انسانية مختلفة كما ذهبت إلى سلطنة عمان وصوّرت منطقة الجبل الأخضر لشغفي بتصوير المناطق الطبيعية والبيوت التراثية وصورت في الهند مناظر طبيعية ولم أشارك بتلك الصور لأنني أردت أن اشارك بإحدى الصور الخاصة ببلدي الإمارات

Description
من جريدة الخليج ....... [link]

أدهش المحكمين بصورة ساحرة لمنطقة مسافي
عيسى آل علي: فوزي بجائزة الإسكندرية عزز ثقتي بنفسي

كرمت جمعية الإمارات للفنون التشكيلية مؤخراً المصور الفوتوغرافي عيسى عبدالله محمد آل علي وذلك بمناسبة فوزه في مسابقة التصوير الفوتوغرافي في مهرجان الشباب العربي في الاسكندرية، وحقق المركز الأول متفوقا على مجموعة المشاركين من 17 دولة عربية وذلك بفوزه بالجائزة الذهبية عن تصوير أحد المناظر الطبيعية في الإمارات. وهنا يتحدث الفنان عيسى عبدالله آل علي عن كيفية مشاركته في المسابقة وكيف استطاع تحقيق هذا النجاح المشرف بين العديد من فناني الدول المشاركة.. كما يوضح خططه المستقبلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.

بداية حدثنا عن مشاركتك في مهرجان الشباب العربي في الاسكندرية.

مشاركتي في المهرجان كانت ضمن وفد الإمارات من الشباب في مهرجان الشباب العربي الذي أقيم في الاسكندرية وكان التصوير الفوتوغرافي من ضمن فعالياته إضافة إلى الرسم والنحت ومسابقات أخرى عدة. ولقد تم ترشيحي من قبل جمعية الإمارات للفنون التشكيلية حيث كانت إدارة المهرجان قد طلبت من الجمعية اختيار أحد المصورين المتميزين للاشتراك في المهرجان، وأنا الوحيد الذي شارك في مسابقة التصوير من الإمارات.

ما العمل الذي تقدمت به للمسابقة؟

العمل الذي تقدمت به هو منظر طبيعي في منطقة مسافي وهي منطقة تكاد تكون “خيالية”، ولها طبيعة ساحرة ما أدهش المحكمين واستغربوا ان تكون هذه الصورة موجودة في بلد عربي.

وكيف كان شعورك بالفوز؟

هو تشجيع وتحفيز لي ونتاج لجهد بذلته على مدى فترات طويلة في التصوير، وأعطاني ثقة كبيرة بنفسي من أجل التطوير والعمل دائماً على أن أكون الأفضل واختيار المناظر والأشكال التي أصورها بعناية فنية، كما ان حصولي على المركز الأول والجائزة الذهبية يمثل بالنسبة لي خطوة كبيرة على المستويين الشخصي والعملي.

كم كان عدد المشاركين من الإمارات؟

كنا حوالي 32 مشاركاً من الإمارات في المهرجان لكن كان من بيننا 17 مشاركاً من فرقة الفنون والباقون كانوا مشاركين في المسابقات المختلفة كالشطرنج والقصة القصيرة والعديد من المجالات الفنية المختلفة وقد حصلنا على المركز الثاني في مسابقات القصة القصيرة والشطرنج، وكانت هذه هي المرة الأولى التي أشارك فيها بمسابقات خارج الإمارات.

كيف التقطت الصورة التي فازت بالجائزة؟

كنت أجول في منطقة مسافي حيث إن تضاريسها من وديان وشلالات هي من المناظر الساحرة والجميلة في الدولة، واكتشفت أحد المناظر الخلابة في المنطقة واستغرق التصوير ساعة كاملة حيث استخدمت تقنية اسمها “اندي واتش دي آر” وهي تقنية حديثة في التصوير كما انها من كاميرات الديجتال.

هل صورت هذا العمل من أجل المشاركة في المهرجان؟

تم تصوير هذا المنظر من قبل، ولكن عندما تم ترشيحي للمشاركة في المسابقة اخترت مجموعة من أفضل اعمالي وقمت بالتقدم بها إلى المسابقة ومنها صورة لبلدي الامارات.

هل كنت تتوقع الفوز؟

كنت أتوقع الفوز بالمسابقة عن المنظر الذي قدمته وكانت منافسة قوية من الدول المشتركة حيث ضمت المسابقة اعمالاً مهمة وقوية.

كيف كانت بدايتك مع فن التصوير الفوتوغرافي؟

أنا خريج كلية العلوم الانسانية، وكنت في بداية حياتي أصور بكاميرات عادية كتوثيق للذكريات كأي انسان يحب هذا الفن وفي الجامعة بدأت أصور فعاليات القسم والأنشطة التي كنت أقوم بها فتطورت مهاراتي وبالتدريج أصبح التصوير هواية بالنسبة لي، وبعدها أحببت التصوير وعندما تخرجت في الجامعة فضلت أن أنمي هذه الهواية، فالتحقت بدورات تدريبية في جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، وبعد فترة أصبحت أغطي فعاليات الجمعية، وكنت كلما شعرت بحاجة إلى استكمال بعض المعلومات أعود إلى استاذي بدر عباس وهو رئيس الجمعية فأسأله عن التقنيات الجديدة، والآن رشحتني الجمعية لأعطي دروساً في التصوير الفوتوغرافي.

ما أهم المناطق التي قمت بتصويرها؟

قمت بتصوير مناطق تراثية في العين ومنطقة القصباء وهي من أهم اللوحات عندي، بالإضافة إلى تصوير وجوه في حالات انسانية مختلفة كما ذهبت إلى سلطنة عمان وصوّرت منطقة الجبل الأخضر لشغفي بتصوير المناطق الطبيعية والبيوت التراثية وصورت في الهند مناظر طبيعية ولم أشارك بتلك الصور لأنني أردت أن اشارك بإحدى الصور الخاصة ببلدي الإمارات